أعرب مهاجم منتخب الأوروغواي دييغو فورلان، عن أمنياته بتكرار أمجاد بلاده في كأس العالم، عندما يشارك زملاءه في تمثيل "لاسيليستي" في مونديال 2010، الذي ينطلق الجمعة بجنوب أفريقيا.
تاريخ حافل
وسبق للمنتخب الأوروغواياني الفوز باللقب مرتين، الأولى كانت عام 1930 عندما أقيمت البطولة على ملاعبه، والثانية عام 1950 في البرازيل.
وصرح فورلان، مهاجم فريق أتليتكو مدريد الإسباني، للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس: "نريد أن نتخطى المجموعة التي نلعب بها أولاً، بعد ذلك سيكون النزال وجهًا لوجه، فخلال مباراة كرة القدم نتوقع أن يحدث أي شيء".
وتلعب الأوروغواي في المجموعة الأولى بكأس العالم، إلى جانب منتخبات جنوب أفريقيا البلد المضيف، وفرنسا والمكسيك.
فخور بوالدي
وعبر فورلان، لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي وفياريال الإسباني وإندبندينتي الأرجنتيني سابقًا، عن فخره باستكمال مسيرة والده في كأس العالم، حيث قال في هذا الصدد: "لعب والدي بطولتين كأس عالم، الأولى سنة 1966 والثانية سنة 1974، وهذا مفخرة كبيرة لي".
يذكر أن بابلو فورلان، والد دييغو، كان لاعبًا سابقًا في منتخب الأوروغواي، وسوف يشاهد - من مقاعد المتفرجين - نجله يقوم بالدور الذي قام به منذ نصف قرن تقريبًا.
أحلام مشروعة
وأكد دييغو البالغ من العمر 31 عامًا، والذي شارك مرة واحدة في كأس العالم كانت عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، أن لدى منتخب بلاده تاريخًا حافلاً بالإنجازات والانتصارات والبطولات الكبيرة، مضيفًا: "الآن لدينا الفرصة للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ونعرف أن ذلك ليس بالأمر الهين، ولكننا بالمقابل نأمل بالفوز واستعادة الأمجاد".
ويمتلك فورلان سجلاً لا بأس به من حيث مشاركاته الدولية مع منتخب بلاده، إذ لعب 62 مباراة سجل خلالها 24 هدفًا، وكان أول انضمامه للمنتخب عام 2002 قبيل انطلاقة المونديال الآسيوي، الذي سجل به هدفًا رائعًا من كرة هوائية في مرمى منتخب السنغال بالدور الأول، في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3، لكن الأوروغواي لم تكمل طريقها في البطولة وفشلت في بلوغ دور الستة عشر.
